تم توقيف منحة البطالة على الأشخاص الرافضين لعمل تكوين ولا منحة أيضا للطلبة الجامعيين حسب أخر الإحصائيات التي نشرتها الوكالة الوطنية للتشغيل أكثر من مليون مستفيد من منحة البطالة بقيمة تفوق مئة مليار دينار باتت اليوم محل رقابة أكثر.
وأصبح التكوين المهني والتسجيل في منصة مهنتي إجباري على المتلاعبون من أجل الاستفادة من مبلغ المنحة المقدر ب 13000 دينار جزائري حيث باتو قاب قوسين أو ادنى من قاعات المحاكم.
البوصلة تتوجه اليوم نحو توقيف منحة البطالة على الطلبة الجامعيين حيث القانون كان واضح فبعض الطلبة يستفيدون أساسا من المنحة الجامعية وتوجهوا ليستفيدوا من منحة البطالة الإجراءات اليوم أكثر صرامة فإما التسديد أو سلطة القانون.
المنحة التي شابتها بعض الإنتقادات في بدايتها على أنها تستهلك ميزانية لغير الناتجين باتت اليوم داعمة أكثر للشباب الذي يفتقر للتكوين على أن تحفزهم أكثر من أجل اكتساب مهارات تكوينية قد تدفعهم لخلق مؤسساتهم الخاصة وبالتالي خلق قيمة إضافية للاقتصاد الوطني.